القائمة الرئيسية

الصفحات

حيوانات منقرضة العلماء بيحاولوا يرجعوها للحياة مرة اخري الجزء 2

حيوانات منقرضة العلماء عايزين يرجعوها تاني الجزء 2

وكما تحدثنا في الجزء الأول من سلسلة حيوانات منقرضة العلماء بيحاولو يرجعوها للحياة مرة اُخري دعونا نتكلم عن باقي الحيوانات المنقرضة التي من الممكن أن تعود مجدداً للحياة والعلماء مهتمين (عندهم أمل إنهم يرجعوها ) وهو الحيوان المعروف بنمر تسمانيا. 

ثانياً : نمر تسمانيا. 

نظرة عامة عن نمر تسمانيا والسبب وراء إهتمام العلماء بإعادة إحياءه

الببر التسماني (كما يعرف بسبب الخطوط المميزة على ظهره) أو الذئب التسماني أو الثايلسين ، هو حيوان لاحم منقرضٌ كان أكبر نوعٍ معروف من مجموعة الدصيورات خلال عصر الهولوسين. لم يكن يعيش هذا الحيوان إلا على قارة أستراليا والجزيرتين القريبتين منها تسمانيا وغينيا الجديدة، ويعتقد أنه انقرض خلال القرن العشرين. كان الببر التسماني آخر نوعٍ معروف من فصيلة الثايلسينيات، التي عثر على أحافير لها تعود حتى العصر الميوسيني. 

كان الثَّيلسين قد أصبح بالغ الندرة أو منقرضاً تماماً على البر الرئيسي لأستراليا قبل الاستيطان الأوروبيّ، لكنه نجا على جزيرة تسمانيا النائية، مثله في ذلك مثل أنواعٍ أخرى متوطنة بالقارة، كشيطان تسمانيا. يُعزى انقراض هذا النوع إلى الصيد الجائر لاقتنائه كحيوان نادر ولفراءه، غير أن الأمراض وإدخال الكلاب الأسترالية إلى موائله الطبيعية وزحف المستوطنات البشرية إليها قد تكون كلّها ساهمت في انقراضه. بالرغم من تصنيفه رسمياً كحيوان منقرض، إلا أنه توجد بلاغات عن مشاهدات له، غير أن أياً منها لم يثبت بدليلٍ قاطع.

سبب تسمية نمر تسمانيا بـ الببر التسماني 


تشير الدلائل المعروفة إلى أنَّ الببر التسماني كان حيواناً خجولاً نسبياً يبتعد عن البشر وليليَّ النشاط، يتخذ بصورةٍ عامة مظهر كلب متوسط إلى كبير الحجم، رغم تميّزه عن الكلاب بذيله القوي وبطنه الجرابي والخطوط الفريدة التي تغطّي ظهره وذيله، التي منحته لقب الببر.
                             صورة للببر بنجامين آخر ببر تسماني معروف التقطت قبل وفاته بيوم سنة 1933

هذا النمر يعتبر بالنسبة للعلماء بأنه احد المرشحين لأعادة احياه مرة اُخري لأنه لم يمر علي انقراضه الا 90 سنة فقط لانه كان موجود علي قيد الحياة حتي عام 1933 ميلادياً كما هو موضح لكم في الصورة السابقة فهي أخر صورة اُلتقطت لنمر تسمانيا قبل وفاته بيوم واحد 
نقدر نقول أنه مازال محتفظ بالحمض النووي. 
ولهذا السبب العلماء محتفظين بكميات كبيرة من الحمض النووي لنمر تسمانيا  
بل أنه يوجد جثث كاملة محنطة ومعروضة في المتاحف لنمر تسمانيا كما هو موضح بالصورة التالية 1 :-
1
صورة لنمر تسمانيا محنط ومعروض في أحد المتاحف 



نمر تسمانيا
 
ونمر تسمانيا ده علي الحقيقة هو حيوان جرابي يشبه بشكل كبير الذئاب ومش بيربطوا اي شيئ بالنمور سوى البقع و الخطوط المنتشرة علي جسده ومن ناحية الحجم نمر تسمانيا حيوان هزيل جدا أكبر الذكور وزنها لا يزيد عن 30 كجم ونتيجة لتغير المناخ ونقص التنوع الجيني والصيد بكثافة عالية انقرض نمر تسمانيا في الثلاثينيات كما قلنا سابقاً وهذا يجعله حالياً من أفضل المرشحين عند العلماء إنه يرجع 

ثالثاً :  نمر السميلودون_Smilodon

نظرة عامة عن نمر السميلودون. 

السميلودون أو السمايلودون هو جنسٌ منقرضٌ من السنوريات سيفيَّة الأسنان. وهو أحد أشهر الثدييات قبل التاريخية، وأبرز سنورٍ سيفيّ الأنياب بين جميع الأجناس البائدة الأُخرى. يُسمي العامَّة في الغرب الفرد من هذه الحيوانات «الببر سيفيّ الأنياب ، وتُرجم هذا الاسم خطأً إلى اللُغة العربيَّة فأصبح «النمر سيفيّ الأنياب»، تماشيًا مع الخطأ الدارج المُتمثل في الخلط بين الببر والنمر،(1) لكنَّها في الواقع ليست وثيقة الصلة بِالبُبُور أو غيرها من السنوريَّات المُعاصرة. عاشت السميلودونات في الأمريكتين خلال العصر الحديث الأقرب (العصر الپليستوسيني)، أي خلال الفترة المُمتدَّة بين 2.5 ملايين سنة إلى حوالي 10,000 سنة. أُطلقت التسمية المُعاصرة على هذا الجنس في سنة 1842 استنادًا إلى بعض المُستحاثات المُكتشفة في البرازيل. يعترفُ العُلماء حاليًّا بِثلاثة أنواعٍ من السميلودون، هي: السميلودون النحيل والسميلودون الفتّاك والسميلودون المُدمِّر. يُحتملُ أنَّ النوعينِ الأخيرينِ ينحدران من السميلودون النَّحيل، الذي يحتمل تحدره بدوره من الميكانتيرون. أكبر مجموعة من مُستحاثات السميلودون اكتشفت في حُفر قطران لابريا قُرب مدينة لوس أنجلوس في كاليفورنيا، بِالولايات المُتحدة.

حجم وطول نمر السميلودون.




كانت السميلودونات أغلظ جسدًا من جميع أنواع وأجناس السنوريات الباقية اليوم، وتميزت عنها بأطرافها الأماميَّة الأكثر تطورا ونابيها العلويان فائقا الطول. وكانت فتحة أشداقها أوسع من فتحة أشداق جميع السنوريَات الأُخرى، على أن أنيابها الطويلة سالفة الذِكر كانت نحيلة وهشة، ومُخصصة لِطعن طرائدها في أماكن مُحددة، كمواضع الأوردة والشرايين الحيوية. كان السميلودون النَّحيل أصغر الأنواع على الإطلاق، وتراوح وزنه بين (55) و (100) كيلوغرام ، يليه السميلودون الفتّاك بِوزنٍ تراوح ما بين (160) إلى (280) كيلوغرامًا وارتفاعٍ وصل إلى (100) سنتيمتر . كلا النوعين سالِفي الذِكر عُثر على بقاياها في أمريكا الشماليَّة، على أنَّ بعض المُستحاثات المُكتشفة في أمريكا الجنوبيَّة تُنسب أحيانًا إليها. أمَّا السميلودون المُدمِّر فقد اكتُشفت بقاياه في أمريكا الجنوبيَّة، ويُحتمل أنَّهُ أكبر السنوريَّات التي عاشت قديمًا وحديثًا، إذ تراوحت زنته ما بين (220) إلى (400) كيلوغرام  ووصل ارتفاعه عند الكتفين إلى (120) سنتيمترا. ولا يُعرفُ على وجه الدقَّة كيف كان نمطُ فراء هذه الحيوانات، أو إن كان لديها أيَّةُ أنماطٍ على الإطلاق، على أنَّ الكثير من الرسامين والفنانين المُتخصصين بِرسم الكائنات البائدة رسموا السميلودون بأنماطٍ فرويَّة شبيهة بِأنماط بعض السنوريَّات المُعاصرة، كالنمور واليغاور والأسلوت، أو دون أنماط فروية كما الأُسود.

السبب الذي جعل العلماء بيفكروا في إعادة إحياء نمر السميلودون. 

نمر السميلودون هو واحد من الحيوانات المرعبة التي إنقرضت من عصر البليستوسيني الحديث لكن بالنسبة للعلماء بيعتبر واحد من الحيوانات المستبشرين جدا إنهم يرجعوها والسبب في هذا أن السميلودون كان يعيش في المناطق الجليدية المتجمدة والتي بالتأكيد أنها قد حفظت بعض الأجزاء من نمر السميلودون وبالأضافة الي أن الباحثين قد وجدوا ببعض العينات المحفوظة في رواسب القطران الموجودة في لوس انجلوس. 
لكن بردو في سؤال مهم يا ترى ما هو الأثر البيئي الذي يترتب علي إعادة حيوان مخيف زي ده؟ 
السميلودون للذين لا يعرفونه كثيراً هو نمر أنيابه خارجة خارج فمه شبيها للسيوف وايضا يعتبر من اقوي واكثر الحيوانات فتكاً من بين الحيوانات في فترات ما قبل  التاريخ كما ذكرنا سابقا وحجمه كان يقارب حجم الببر لكن قوته العضلية اقوي ووزنه أكثر من حيوان الببر بكثير. نقدر نقول إن كان من اكثر الحيوانات شراسة بين الحيوانات فيا تري لماذا يحاول العلماء إعادته مرة اُخري ويا تري هيكون مصيرنا إيه في حالة إحياء حيوان مفترس وضخم مثل هذا؟.  يتبع...... 

لمتابعة ومعرفة الحيوان الرابع في سلسلة حيوانات منقرضة العلماء بيحاولو يرجعوها تاني الجزء 3 يرجي متابعة المدونة حتي نزول الجزء الثالث 3

تعليقات

التنقل السريع